متابعات  

يستعد النجم السعودي عبدالله السدحان لبطولة عمل درامي جديد متوقع تصويره في الكويت قريباً، لا سيما بعد التجربة الناجحة له خلال رمضان الماضي في مسلسل «كسرة ظهر»، الذي حقق انتشاراً واسعاً عند عرضه عبر شاشة تلفزيون الكويت، للكاتب عبدالله السعد، والمخرج أحمد يعقوب المقلة، وهو أولى بطولات السدحان في الكويت.

ودارت أحداث العمل في إطار اجتماعي حول اﻷب سالم، الذي يمثّل نموذجاً ناجحاً في المجتمع من خلال حياته الشخصية والمهنية، ويذلّل كل العثرات في طريقه، لكنه يقع في اختبار صعب بين عاطفة الأبوة والتحديات العملية، ويضطر إلى التضحية ويُجبر على تقبّل واقع مذلّ من أجل إنقاذ ابنه، ويرضى بأن يعيش منكسراً. وبعد مشوار طويل في عالم الكوميديا ونجاحات مدوية فيه، قرّر السدحان أن يغيّر جلده، لذا وافق على القيام ببطولة «كسرة ظهر» في الكويت.

وقال عن هذه التجربة: «أجسد دور رجل أعمال ناجح يمر بنقلات عدة في حياته، إلى أن يحدث له أمر معين، يقلب واقعه رأساً على عقب». وفيما أكد السدحان أنه لم يطرح نفسه يوماً ممثلاً كوميدياً، لفت إلى أن المصادفة والأفكار التي تحتاج إلى فنان قادر على تقديم كوميديا الموقف هما اللتان قادتاه إلى هذه النوعية من الأعمال، مردفاً: «وهي فرصة لأن أقدم عملاً تراجيدياً وشخصية مغايرة عما قدمته طيلة مسيرتي الفنية».

وكشف ملامح من الشخصية بالقول إن «سالم هو رجل أعمال ورب أسرة تشاء الظروف أن يقع في مشكلة تجبره على التصرف بشكل لا يتناسب مع طبيعته، ومن خلال تصاعد الأحداث نكتشف أشياء كثيرة».

ويضيف أنه «في ظل تنافس بين أصدقاء، تتحول الصداقة إلى عداوة وتصفية حسابات، ويدخل الرجل في دهاليز لا تحمد عقباها ضمن أحداث جميلة ومشوقة».

ويسجّل السدحان تقديره للمخرج أحمد يعقوب المقلة «الذي استمتعت بالشغل معه، وأجد من الضروري توجيه الشكر إلى الجهة المنتجة التي قدمت ما ينبغي ليخرج العمل بهذه الطريقة».