
فرض الاعلام الكتروني نفسه كاحد التخصصات الجديدة في عالم اليوم وطرح العديد من الجامعات العالمية في أوروبا وأمريكا وفي عدد من الدول العربية هذا التخصص النوعي للحاجة لتخريج دفعات متخصصة في مجال الإعلام الالكتروني بعد ساد واصبح يسيطر على السوق الإعلامية وبعد التحول المستمر من الصحافة الورقية إلى الكترونية وبات الاعتماد على الإعلام الالكتروني في كل محطات التلفزيون والإذاعة في مختلف دول العالم وبعد الانتشار الرهيب لمواقع التواصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة ونحن في مبادرة نبض المونديال اصبحنا جزء من هذا العالم الالكتروني الواسع واحد ايقوناته الناجحه برؤيتنا الواضحه واستراتيجيتنا الهادفه … وجدنا انفسنا في ظرف زمني قصير وفرضنا وجودنا على الساحة بفضل من الله ثم من القامات الاعلامية التي انضمت للمبادرة وبدعم من لجنة المشاريع والارث وهي اللجنة المسؤولة عن تنظيم المونديال في قطر لاهتمامهم البالغ بالمبادرة واعضاءها وتزويدها اولا باول بكل مايدور من احداث وانشطة في قطر الشقيقة استعدادا لاستضافة مونديال العصر … وبعد مرور حوالي ثمانية اشهر على الانطلاقة الصاروخيه لهذه المبادرة وهذا النبض الحي لانغفل دور اعضاءها من كل انحاء الوطن العربي … وهم الاركان والاعمدة الاساسية لهذا الكيان الاعلامي من الجنسين لجهودهم الواضحة وحماسهم المخلص كل في مجاله … بلغ عدد الاعضاء العاملين في المبادرة حوالي ٤٥٠ اعلامي رياضي من مختلف التخصصات واصبح عدد المتابعين بالالاف على وسائل التواصل الاجتماعي وتتنامى يوما بعد يوم مما يؤكد انها تسير في الاتجاة الصحيح وان النجاح حليفها ومعا جنبا الى جنب … واصبح شعار المبادرة ( كلنا نبض المونديال … قطر ٢٠٢٢ ) يتردد يوميا بلسان الصغير والكبير مما يزيد تفاعلنا في المبادرة ويحملنا المسؤولية مضاعفة لنصل بها الى كل مكان لتكون صوتا مسموعا عند الجميع برؤيتها الواضحة وامكانيتها المتواضعة وجهودها المتفانية … ومنبرا اعلاميا متميزا برسالته ومبادئه وقيمه السامية … وكلي ثقة بالكفاءات والكوادر المتطوعة في المبادرة بزيادة وتيرة العمل واثرائها بافكار ومساهمات جديدة تعكس الواقع الحقيقي المستوى الاعلام الرياضي في قطر والوطن العربي .